شذى دوغان

موضوع: شذى دوغان الجمعة سبتمبر 10, 2010 6:31 am

بعد أن تألقت الشابة السورية الموهوبة شذى دوغان في تقديم البرامج، خاضت تجارب عديدة في الدراما السورية فكتب النجاح لها وقدمت أدوار بطولة مطلقة في مسلسلات سورية عراقية مشتركة. عن موهبتها وطموحها العالي في تطوير مشاريعها في التقديم والتمثيل لنا معها هذا الحوار:
حدثينا عن تجربتك في التقديم.
بدأت العمل في قناة “شام” الفضائية كمذيعة أخبار ثم انتقلت إلى قسم البرامج لأنني أحب الدراما فلم يكن هناك توافق بين تمثيل الدراما وتقديم الأخبار.

أين تجدين نفسك في التمثيل أم قي التقديم؟
في الاثنين معاً حيث إنني بدأت بالعمل بالمهنتين في الوقت نفسه ولا أزال أمارسهما وأنا مذيعة منذ أربع سنوات فبعد عملي في قناة “شام” الفضائية انتقلت كمذيعة راديو بسبب انتقال مركز القناة إلى مصر وقد عملت قبلها في قناة “فرح FM” حيث قدمت فيها برنامجاً يتطرق لمشكلات المجتمع بشكل عام ويحاول إيجاد الحلول اللازمة لها واسمه “وجه العدالة”،ثم انتقلت إلى إذاعة “فيرجن F.M” وأقدم حاليا برنامجاً أسبوعياً كل يوم جمعة الساعة 9 مساء اسمه (لوكيشن) يعرض أهم مشاكل الممثلين والمخرجين وشركات الإنتاج.

هل استفدت من تجربتك الإعلامية؟
طبعا استفدت، خصوصا في التعامل مع الكاميرا وقد ساعدتني دراستي في العلاقات الدبلوماسية الدولية ونشاطاتي الأخرى فقد عملت دورات إعداد ممثل عند الفنانة مي سكاف.

حدثينا عن تجربتك الفنية.
أثناء عملي كمذيعة في قناة “شام” أنجزت عدة مشاهد بسيطة في مسلسلات عديدة مثل “الهشيم” مع بسام سعد ومثلت في مسلسل “حسيبة” مع المخرج عزيز مصطفى وقدمت دور مدرسة تسهم في تدريس الطلاب والحديث عن الأعمال الوطنية وأهمية الوطن، وعملت في لوحة بمسلسل “سيرة الحب” مع المخرج عمار رضوان، وشاركت أيضاً مع هشام شربتجي في “رياح الخماسين”.

وكذلك كان لي دور بطولة مطلقة في مسلسلين عراقيين الأول “على قيد الفراق” أقدم فيه دور صحافية أمريكية تدعى نانسي وتعمل في صحافة العراق وتقع في حب صحافي عراقي ثم تتعاطف مع الشعب العراقي.
والثاني “جريش ومريش” ودوري فيه يدور حول فتاة طموحة جداً اسمها “نيرمين” محبة للمال وذكية، تتزوج صاحب الشركة التي تعمل فيها وهو المتزوج من ثلاث غيرها وتحدث بين الزوجات الأربع مواقف بسبب الغيرة فهو عمليا مسلسل كوميدي اجتماعي وهذا العمل سوري عراقي من حيث التمثيل أما الإنتاج فعراقي.

كيف وجدت المشاركة مع العراقيين؟
لطيفة جداً وجميلة وأنا أحب كثيراً أن أساهم في أعمال مشتركة وأقوم حاليا بعمل سوري عراقي مصري اسمه “هدوء نسبي” تأليف خالد خليفة وإخراج شوقي الماجري، دوري فيه بسيط يتمثل في فتاة صحافية فلسطينية مراسلة حرب تحاول أن تقدم شيئا من خلال مهنتها كصحافية وقد عملت سابقا مع شوقي الماجري في مسلسل “الاجتياح” بدور ثانوي عن امرأة تتعرض لانفعالات كثيرة بسبب استشهاد زوجها وبسبب مضايقات اليهود بعد قتلهم له.

هل هناك مشاريع قادمة يكون لك فيها دور البطولة؟
عملت في هذا العام مع سالم البرقاوي في مسلسل “قلبي معكم” بدور ممرضة تتلمذ على يد عباس النوري ووائل شرف حريصة على أن تتعامل مع الناس بشكل إنساني عالٍ.

وعملت مع سيف سبيعي في مسلسل “عن الخوف والعزلة” ولم أنته بعد من تصوير مشاهدي كاملة فيه وهو من تأليف فادي قوشقجي ودوري فيه يتحدث عن فتاة تعيش في إحدى دول الخليج وعندما تزور سوريا تعاني التغيرات التي حدثت في غيابها وتحاول إيجاد الحلول. ولي مع المخرج نذير عواد مسلسل “فانتازيا” تاريخي اسمه “بهلول” ومسلسل “رفيف وعكرمة” و”هيك تزوجنا”.

هل تفضلين التنويع في أعمالك؟
طبعاً رغم أنني ميالة للأعمال الوطنية والكوميدية، لكني افضل أن أجرب كل شيء، وأحب كل الأدوار.

ما الشخصية التي تتطلعين إلى تجسيدها؟
أي عمل وطني أو إنساني عالٍ.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أحب أن أطور برنامجي (لوكيشن) وأن أعمل أيضا في مسلسلات يكون لي فيها دور البطولة، بالرغم من أني عملت أدوار بطولة، إلا أنها كانت في مسلسلات عراقية - سورية، ولكنني أتطلع إلى أن أقوم بدور البطولة في مسلسل سوري فقط.

هل عملت بالدبلجة في المسلسلات التركية؟

لا وذلك لأنني لم أكن أملك الوقت الكافي سابقاً، ولكنني قريباً جداً موعودة بعمل مهم إن شاء الله سأعمل في دبلجة الجزء الثاني من مسلسل “ويبقى الحب”.

تعامله سيئ جداً

أنا لا أندم على أي عمل لأنها جميعها تجارب بالنسبة لي حتى ولو كانت النتيجة سلبية لأنها تعطيني حافزاً لأقدم شيئاً أهم لاحقاً، ولكن هناك عمل وحيد أندم فيه على التعامل مع شخص كان له تأثير فيّ بشكل سلبي من الناحية النفسية هو عمل “بيت جدي” للمخرج رشاد كوكش فهو شخص لا يستطيع أن يتعامل مع الوجوه الجديدة وأصحاب الطموح العالي، فتعامله كان سيئاً جداً لذلك أندم على التعامل معه.

لا فروق كثيرة
لم أجد فروقاً كثيرة بين التمثيل والتقديم لأنني خلال عملي كمذيعة أقدم برامج تتعلق بالدراما وأحاول من خلال برنامجي أن أعرض مشكلات الدراما في العالم العربي بشكل عام، وهناك فكرة لتحويل هذا البرنامج إلى تلفزيوني وربما ستكون هناك برامج من إنتاج عربي مشترك متخصصة في الدراما العربية وتسلط الضوء على الثغرات الموجودة والمشكلات التي تواجه القائمين عليها.