❤ فقدتك لكني أعيـش ! «

هــذهِ سُنـّةْ الْحَيَأْةْ ..

فقــدت و فقـدت و فقــدت

وفقـدتـــكِ أُمــي ... لكـني أعيــش !

لم يَكُن الـأمـــر مُهِمأً جدـاً حيــن كُنتُ طفلةً صغيــره .. فأنا لم أعي مآ يعنيـه المـوت !

كنتُ كمـن أضـأع لـه شيئأً

..

لقد ضننت أني سأجده يومأً ..

كبرت قليـلـأً ...

علمت ماهو المـــوت ..

تعرفت على صديـقِ اسمــه الْحُـــب ..

قآل لــي .. ســوف أعوّضك عن كل مآ فقــدت .. !
آمنت به .. صدقته .. أعطيته كل مآ أملــك ..

دفعت بمآلـي و أحلـأمــي ووقتــــي ..

فقط كي أرى .. كيــف سيعوضني هذا الحب عمآ فقدت .. !

كيـــف سيعوضنــي عنك أمــي ؟

كيــف سيعوضني عن أبـــي ؟


ولكــن ..

لَمْ أرـآ منـــه شيئآً !!

كـآن كمآ البقيــــه ..

مخآدع .. كذـآـآب ..

كم هربت منه بآكيـةً .. آرتمــي في أحضأن سريري ..

وكم حضنت نفســي مواسيةً إيآي .. عن حمآقات ارتكبتهآآ .. !


جهلت السبيـــل إليـــكِ أمـــي

..

وكنت غبيـــه حيــن ظننت أن علـاقتـــي بكِ انتهــت بمجررد فقدآنك ..

فأنت هنآ ..

وأنا أعلــــم ..


آبنتـــك .. ليست كمآ تمنيتي أن تــكون

فهي ليست مثآليـــه .. وليست أقررب إليــهآ حتــى !

ليــست بالصفآت التي تتمنى كل أم أن تكون بإبنتهآ ..

لكنهآ تحبك .. تحتآجك .. تبكي من فرآقـــك

بل أنهآ أحيآنا ..

تتمنى الموت .. حتى تلتقـــي بكِ

ولولـا إنهآ تعرف المصيــــر .. لأنهت حيآتهآ منذ زمـــــن !


أنتِ في السمآء .. في جنآتٍ بإذن الله الوآحد الأحد ..

فتمنــي لي الصـلـاح ..

تمنى لي الهدـآيــــه ..

فأنآ أحتآجك الآن ..


أكثرر من أي وقتٍ مضـــــى .. !